اليزيدي والضور يتنافسان على رئاسة الحسنية. السياسي ورجل الأعمال وضعا لائحتي ترشحهما لتدبير النادي وشؤونه مستقبلا، ولي من المنتظر أن تتحدد تشكيلة مكتبه الجديد في الجمع الانتخابي الذي تقرر عقده، يوم السبت 25 فبراير 2023. وعلمت "كود" أن القيادي في التجمع الوطني للأحرار قام بإيداع ملف ترشحه لرئاسة الفريق، وذلك على رأس لائحة تضم مجموعة من الوجوه المعروفة في أكادير. وتضم اللائحة، إلى جانب اليزيدي، كل من يوسف أترگين، بلعيد الفقير، ومحمد علي بوحجر، وعبدالله تيدرارين، وعبد الله أزاييم، ورشيد أبشوش، ومحند أهربا، وحميد جريد، وفيصل خاديم، ويونس البزيوي، والسعيد بنجلون، وخالد تويجر. أما لائحة رجل الأعمال، فأشارت تقارير إعلامية إلى أنه كاين فيها أسماء 14 منخرط. وكان الجمع العام العادي الأخير للنادي شهد الإعلان عن تقديم 10 أعضاء في المكتب المديري للفريق استقالتهم. وتكونت قائمة المستقلين من كل من رشيد بطاح، وامين الضور، وابشوش، وتوفيقي، وبيجديكن، وبوحجرة، والمنصوري، والحيان، وخديم، وبيرواين. وقد تفاعل رئيس الحسنية، الحبيب سيدينو، مع هذه الاستقالات بالقول، فكلمته له، "دابا مبقاش مكتب يعني مبقيتش رئيس"، معلنا، في الوقت نفسه، انسحابه المجلس الإداري للشركة الرياضية للفريق"، وذلك بعدما أبدى أسفه على ما وصفه ب "المجزرة المبرمجة التي تعرض لها بعد 10 سنوات من التسيير". ليتقرر على ضوء هذا المستجد، إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير المكتب المديري للنادي، وذلك إلى حين انتخاب مكتب جديد.