مفاجأة فالسباق على رئاسة الحسنية. هاد المفاجأة كتتمثل في دخول، بحر هذا الأسبوع، لائحة ثالثة المنافسة على تسيير النادي في المرحلة المقبلة، والذي من المرتقب أن يعقد جمعه العام الانتخابي، نهاية الشهر الجاري، للتصويت على مكتبه الجديد. وحسب المعطيات لي توفرات ل"كود"، فإن هاد اللائحة، وبمجرد ما تعرف أنها غادي تترشح لدخول غمار هذا السباق، خلطت حسابات التوقعات حول من سيدبر شؤون الفريق السوسي مستقبلا. فبعدما كانت كفة التقديرات تتأرجح بشكل متقارب بين اللائحتين الأولى والثانية، تقلب كلشي هاد السيمانة بعد ظهور اللائحة الثالثة، إذ بات يراها المتتبعين حاليا الأوفر حظا لكسب انتخابات رئاسة حسنية أكادير. وهذا، بعد الكشف عن تشكيلتها المكونة من أسماء معروفة في المدينة. وهي أسماء عندها رصيد شعبي محترم فسوس وعلى الصعيد الوطني، وذلك نظرا لكونها تنشط فمجالات مختلفة، منها السياسة والرياضة والعمل الجمعوي. وكان الجمع العام العادي الأخير للنادي شهد الإعلان عن تقديم 10 أعضاء في المكتب المديري للفريق استقالتهم. وضمت لائحة المستقيلين، كلا من رشيد بطاح، وأمين الضور، وأبشوش، وتوفيقي، وبيجديكن، وبوحجرة، والمنصوري، والحيان، وخديم، وبيرواين. وقد تفاعل رئيس الحسنية، الحبيب سيدينو، مع هذه الاستقالات بالقول، فكلمته له، "دابا مبقاش مكتب يعني مبقيتش رئيس"، معلنا، في الوقت نفسه، انسحابه من المجلس الإداري للشركة الرياضية للفريق"، وذلك بعدما أبدى أسفه على ما وصفه ب "المجزرة المبرمجة التي تعرض لها بعد 10 سنوات من التسيير". ليتقرر على ضوء هذا المستجد، إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير المكتب المديري للنادي، وذلك إلى حين انتخاب مكتب جديد.