جرى، مساء أمس الخميس، انتخاب بلعيد الفقير، رئيسا جديدا لنادي حسنية أكادير لكرة القدم، خلفا للرئيس المُقال أمين الضور، وذلك خلال الجمع العام الذي احتضنته قاعة الندوات بملعب أدرار. وحصلت لائحة الفقير المنفردة بالترشح لتدبير شؤون النادي، على إجماع منخرطي غزالة سوس وتضم أربعة عشر عضوا آخرين هم، عمر النوري، وأحمد مخلوق، الحسين هامل، يونس مؤنيس، حسن فرح، وخالد اكشار، حميد جاريد، سعيد بنجلون، يونس البزيوي، وخالد التويجر، ورشيد ابشوش، ومحمد علي بوحجرة، ومحند اهربا، ويوسف اتركيني. وخلال كلمته ألقاها بالمناسبة أكد الفقير على أن "برنامجه استعجالي ويتضمن نقطة فريدة وأولية وهي إنقاذ الحسنية من الوضعية الراهنة"، واعدا الجمهور السوسي، بأنه سيعمل على إعادة النادي إلى الطريق الصحيح، بتنسيق مع جميع الشركاء. وتابع رئيس حسنية أكادير قائلا:" سيتوصل اللاعبون بمستحقاتهم كاملة في غضون أيام، وهو أولى أولويات المكتب الحالي، لدينا ضمانات من المستشهر، إضافة إلى منحة البلدية التي لم نتوصل بها، في أقرب وقت سيتوصل الجميع بمستحقاته، ولدينا ثقة في اللاعبين وقدرات المدرب عبد الهادي السكيتيوي، وجمهور الفريق الغيور على النادي، للعودة إلى أجواء التنافس في البطولة". وبعد انتخاب المكتب الجديد لنادي حسنية أكادير، قدم أعضاء المكتب الإداري للشركة الرياضية لنادي حسنية أكادير لكرة القدم وهم أمين ضور،حميد توفيقي وبدر المسعودي، استقالتهم من مجلس إدارة الشركة الرياضية وتقدموا بها لرئيس الجمعية الرياضية الحسنية عبر البريد المضمون. وأكد الضور ورفاقه، أن الأمر يستدعي الاستقالة من الشركة الرياضية متمنيا للمكتب الجديد التوفيق والنجاح في مهامه المتمثل أساسا في إنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة التي يمر فيها والحفاظ على مكانته في قسم الصفوة.