نددت رئاسة الأغلبية الحكومية، ب"العدوان الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة، وإمعان آلة الحرب الإسرائيلية في استهداف المدنيين العزل". وقالت رئاسة الأغلبية الحكومية في بلاغ لها عقب اجتماع بالرباط، أمس الاثنين، إن العدوان الإسرائيلي خلف كارثة إنسانية وآلاف القتلى والجرحى، خصوصا من الأطفال والنساء والشيوخ، وتخريب ودمار شامل لم تستثنى منه حتى المستشفيات ودور العبادة، والمدارس والمخيمات. وأشارت إلى "الحصار الجائر المفروض على الفلسطينيين لحرمانهم من مقومات الحياة الأساسية كالدواء والماء والكهرباء والغذاء، وذلك أمام صمت رهيب للمجتمع الدولي، وفي خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وللقيم الإنسانية". ودعت الأغلبية الحكومية إلى الوقف الفوري للحرب على غزة، وتدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين، والسماح بفتح ممرات إنسانية لإمداد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية. وشددت على ضرورة إرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية بمعية السلطة الفلسطينية يفضي إلى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي هذا الصدد، نوهت الأغلبية "عاليا بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، من أجل حماية المدينة المقدسة، والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني ومقدساتها الدينية".
