شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، على أهمية الطب الرياضي في تطور كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة. وأشار لقجع، في كلمة له خلال التوقيع على اتفاقية شراكة بيت جامعة الكرة ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، صباح الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم، إلى أن الطب الرياضي يعد ركيزة أساسية للنهوض بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. وأبرز المتحدث ذاته أن قرارات مدربي كرة القدم مرتبطة بشكل وثيق بقرارات طبيب النادي وعمله مع فريقه المساعد، مشددا على أن الطب الرياضي بمختلف تخصصاته عنصر أساسي في تحديد مدى تطور الممارسة الكروية في أي بلد، خاصة أن كرة الكرة الحديثة المتطورة تحكمها، على حد قوله، التفاصيل الصغيرة، ومن بينها القدرات الطبية. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أهمية الطب الرياضي في ظل إقبال المغرب على تنظيم عدد من المنافسات العالمية بداية بنهائيات كأس إفريقيا سنة 2025، وتنظيم مونديال 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، إضافة لكأس العالم للأندية سنة 2029، مجددا التعبير عن رغبة المغرب في تنظيم نهائيات كأس العالم للسيدات سنة 2031. وفي هذا الصدد، اعتبر أن المغرب مطالب بتوفير جميع الإمكانيات الطبية المتطورة والحديثة موازاة مع تنظيم هذه المحافل الدولية الرياضية، ومبرزا دور مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة في القيام بهذا الدور. كما نوه فوزي لقجع بمركب محمد السادس معتبرا أنه" من بين الأفضل إن لم يكن الأفضل في العالم من ناحية التجهيزات والإمكانيات التي يتوفر عليها، التي تساعد، على حد قوله، على تكوين مختلف الفئات السنية ذكورا وإناثا". إحداث مؤسسات للرعاية الصحية الرياضية ووقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم الأربعاء، بمركب محمد السادس بسلا، اتفاقية شراكة وتعاون مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة. وتتمحور الاتفاقية حول تطوير مجال الطب الرياضي في المغرب، من خلال إحداث مؤسسات ومراكز صحية في مختلف أنحاء المملكة، تماشيا مع مخطط التنمية المحلي في المجال الصحي، وأيضا في إطار استعدادات المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم "مونديال 2030" بشراكة مع البرتغال وإسبانيا. ووقع هذه الاتفاقية كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والحسن بليماني، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، وهدفها تعزيز وتطوير الطب الرياضي. وترتكز هذه الاتفاقية على 5 محاور، وهي إحداث شبكة من مؤسسات الرعاية الصحية الرياضية، إحداث ثلاثة مراكز رياضية طبية جراحية بكل من سلا وبنسليمان وطنجة، إحداث مركز إفريقي للتأهيل الرياضي بالداخلة، تطوير التكوين في القطاع الصحي الرياضي، إحداث مركز متطور لمكافحة المنشطات.