أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليه يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في موقعين داخل قطاع غزة بعد أن أكدت إسرائيل توسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال القطاع) وشرق البريج (وسط) واشتباكات عنيفة تدور على الأرض". في سياق متصل، قالت حماس إن "قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف برا وبحرا وجوا على الأحياء السكنية ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر بعيدا عن أعين الصحافة والعالم". وحملت الحركة "الاحتلال (إسرائيل) وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته، كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها". ودعت إلى "النفير العام نُصرة لغزة، ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين". وأكدت أن "شعبنا الفلسطيني الصامد لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال". وكان قد قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القوات البرية توسع عملياتها الليلة، فيما دعا سكان مدينة غزة للتحرك جنوبا. وأضاف: "مستعدون على كل الجبهات للحفاظ على أمن إسرائيل. ملتزمون بمهمة وطنية هي إعادة الرهائن". وتابع: "في الساعات الأخيرة كثفنا الغارات في غزة. ويشن سلاح الجو هجوماً واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنى التحتية الإرهابية، بشكل ملحوظ للغاية.