اعتبر الحسن الكتاني المعتقل الإسلامي السابق بتهم متعلقة بقضايا الإرهاب، العفو الملكي عن 36 من المعتقلين "الإسلاميين" المتابعين في قضايا "الإرهاب"، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، بداية للانفراج في ملف معتقلي ما يسمى ب "السلفية الجهادية". وعبر الكتاني في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن امتنانه وشكره لملك المغرب على عفوه عن بعض المعتقلين، وكما عبر عن شكر كل من اعتبرهم مبادرين في السر والعلن لحل هذا الملف، من حكومة وجمعيات وشخصيات، وعلى رأسها، يقول المتحدث، اللجنة المشتركة للدفاع عن السجناء الإسلاميين. ووصف الكتاني الذي يعد واحدا من رموز السلفية الجهادية بالمغرب الإفراج عن المذكورين ب "الخبر السار جدا، وبداية انفراج للجميع"، مضيفا أنه ساهم في "جمع شمل الأسر وتنفيس الاحتقان". ودعا المتحدث بقية المعتقلين الذين لم يفرج عنهم للصبر وتعليق أملهم بالله، لأن دورهم حسب الكتاني، سيأتي "عما قريب".