طالب المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عدي ويحيى، بضرورة الإلتفات إلى وضعية الطريق الوطنية رقم 17 على مستوى المحور الطرقي الرابط بين الطريق الوطنية رقم 13 بمدينة الريصاني والطريق الوطنية رقم 9 بتنسيخت إقليم زاكورة، وذلك في سؤال كتابي موجه لوزير التجهيز والماء نزار بركة. وساءل البرلماني المسؤول الحكومي عن التدابير والإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة لإعادة الاعتبار لهذا المحور الطرقي الهام، خصوصا وأن بعض المحاور الطرقية لازالت تعاني من وضعية تدهور ملحوظة مما يؤثر على الدور المنوط بها. وأبرز ويحيى أن الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين السعيدية والكويرة على مستوى المحور الطرقي الرابط بين الطريق الوطنية رقم 13 بمدينة الريصاني والطريق الوطنية رقم 9 بتنسيخت إقليم زاكورة على طول 200 كلم، توجد في وضعية مزرية. ولفت المستشار البرلماني عن حزب "الجرار"، إلى أن الطرق تضطلع بأدوار اقتصادية واجتماعية على درجة كبيرة من الأهمية، خاصة في مجال نقل الأشخاص والبضائع وفك العزلة وتسهيل الحركة الاقتصادية، مما يجعل البنية التحتية الطرقية أداة أساسية لتحقيق التنمية في شموليتها. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المقطع الطرقي يربط ثلاث أقاليم هي إقليمالرشيديةوإقليم تنغير وإقليم زاكورة، وست جماعات وهي الريصاني مصيصي، ألنيف احصيا، تزارين النقوب وتيغمار. وسجل برلماني الpam أن هذه الطريق تعرف العديد من المناطق السوداء وتشكل خطرا على مستعمليها، ولاتستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة ومستعملي الطريق، وتعاني من التدهور وتحتاج إلى التوسعة وبناء منشأت فنية جديدة، على غرار المحور الطرقي ورزازات زاكورة الذي عرف أشغالا مهمة جعلت هذا المحور الطرقي في مستوى الانتظارات.