أدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني على منطقة جنين بالأراضي الفلسطينية، واصفا إياها ب "الهجمات الإجرامية". واعتبر المكتب السياسي لحزب الكتاب، في بيان له، عقب اجتماعه أمس الثلاثاء، أن ما يمارسه "الكيان الصهيوني؛ سياسة تقتيل وتهجير"، وأن المنظم الدولي يتحّمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني. وثمّن المصدر المذكور، المواقف المعبرة عنها من قبل المغرب، الرافضة ل"الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، والداعمة للشعب الفلسطيني"، مجددا دعوته لتحقيق "العيش الآمن في كنف الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس". وفي السياق الدولي أيضا، عبر رفاق بنعبد الله، عن إدانتهم القوية لإحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد، معتبرا إياه سلوكا "استفزازيا، وغير مقبول لمشاعر المسلمين، وإساءة كبيرة للدين الإسلامي". كما عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن انشغاله ب"تصاعد العنصرية والكراهية المعادية للمهاجرين، ولقيم المساواة وحقوق الإنسان"، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي عرفتها فرنسا. وأشار المصدر إلى أن وقوع مثل هذه الأحداث ينم عن "تحولات خطيرة و اختلالات عميقة، وتُنبى بتطورات مخيفة لحاضر البلدان المعنية ومستقبلها، ومقلقة جدا بالنسبة للعلاقات عالميا بين مختلف الحضارات والأديان والثقافات والشعوب".