بعد إنتهاء لقاء ذهاب نهائي دوري الأبطال أو الفصل الأول من القصة بين الأهلي والوداد بتقدم صغير لصاحب الضيافة هدفين لهدف يأتي اللقاء الحاسم للقب والذي سيجرى هذا الأحد في الفصل الثاني بالدار البيضاء أو دونور وسط توقعات بحضور جماهيري سيكتسي جنبات الملعب باللون الأحمر من أجل دعم وداد الأمة الذي يحمل على عاتقه ليس فقط هم عشاقه بل كل المغاربة خلفه وليس هناك أي انتماء إلا للوداد من شمال المملكة لجنوبها. أملا أن يظل الوداد محافظا على تاجه وأميرته للمرة الثانية تواليا والرابعة بإذن الله الفرق هو هدف فقط يفصل الوداد عن تحقيق الكأس الغالية وستبقى في المغرب معززة مكرمة. الأهلي نادي عريق دون شك سيريد تقديم كل شيء من أجل نفس الهدف ليواصل زعامته على القارة السمراء بنجمة أخرى. أم أن وداد الأمة بجنوده المجندة ستكشر عن أنيابها وتؤكد للجميع أن نهضة الكرة المغربية ليست طفرة بل هي سببها تغيير العقلية وهاجس التتويج بالألقاب هو من يدفع الأحمر نحوه .. فكل التوفيق لوداد الأمة إن شاء الله.