أكد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مشيج القرقري، على ضرورة التعاون والتكامل بين كل من إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وذلك تجسيدا للإرادة ا الملك محمد السادس في دعم ورش تعاون جنوب -جنوب مع ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومواردها الطبيعية. وشدد القرقري، مُمثلا للأحزاب الإفريقية الحاضرة، في المؤتمر الدائم للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، المكون من 70 حزب يمثلون 30 دولة، ضمن اجتماعه الأول، على الدور المحوري لكل من إفريقيا وأمريكا اللاتينية. إلى ذلك ناقش الاجتماع الأول للمؤتمر، قضايا الفكر الاشتراكي والديمقراطية وسبل الانتقال من التحالفات الجهوية الى التحالفات العالمية لا سيما منها تلك المتعلقة بالقارتين. وتناول الاجتماع أيضا، الحالة السياسية بالقارة الأمريكية عبر إسهامات همت بالأساس، التحالفات الانتخابية، والجبهات الموسعة، والتحالفات الحكومية من خلال نماذج الشيلي، البرازيل، البارغواي والمكسيك. يذكر أن المؤتمر حضره عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين السياسيين الذين ساهموا في إثراء النقاش وعلى رأسهم منسق التحالف التقدمي، ووزيرة الشغل من بانما، ونائب رئيس جمهورية سلوفينيا، ووزير الأشغال العامة بالدومنيكان، فضلا عن عدد من السفراء، والبرلمانيين والسيناتورات. ويشار أيضا إلى أن المؤتمر الدائم للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي المعروف اختصار ب COPPPAL، هو منظمة دولية للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، تم إنشائها بناءًا على طلب من الحزب الثوري المؤسساتي في 1979 في بالمكسيك، ويجمع الأحزاب الليبرالية والديمقراطية الاشتراكية والأحزاب الديمقراطية المسيحية واليسارية.