شهدت مدينة مكسيكو يومي 13 و 14 أكتوبر آجتماع قمة بين أحزاب أمريكا اللاتينية المنضوية تحت منظمة COPPPAL وأحزاب أسيا المنضوية تحت منظمة ICAPP . وعرفت قمة مكسيكو حضور أحزاب إفريقية وازنة كحزب المؤتمر الوطني لجنوب إفريقيا وجنوب السودان ( N.A.C) والتجمع الوطني للأحرار كمشارك وحيد من المغرب. ويهدف الاجتماع الذي دعت إليه COPPPAL إلى تجميع القوى السياسية الحية من أجل مواجهة ما أصبح يعرف بالتحديات الشمولية للدول (RESTOS GLOBALES ) المتجلية في قضايا الوحدة الترابية؛ وتغيرات المناخ؛ ومكافحة الجريمة ... ويعتبر حسن بوهريز الذي مثل حزب التجمع في هذا اللقاء أن المناسبة كانت فرصة جديدة لتبديد مزاعم خصوم الوحدة الترابية أمام دول آعترفت بالجمهورية الوهمية سابقا؛ وتريد الآن أن تغير من مواقفها أو على الأقل التقرب أكثر من المغرب نظرا لإشعاعه الدولي وتجذر نظامه وثباته في وجه كل المؤتمرات . كما أستطاع الوفد المغربي من إيقاف '' بروباكاندا' البوليزاريو بعد إقناع رئاسة المؤتمر بالسياسة الشعباوية التي ينتهجها البوليزاريو عبر توزيع منشورات وأقراص مدمجة مفبركة هدفها التأثير على عاطفة الوفود المشاركة.