حل صبيحة أول أمس السبت، وفد المنظمات الشبابية المغربية بمطار محمد الخامس بالبيضاء في حدود الساعة السابعة صباحا بعد رحلة استغرقت 18ساعة من جوهانسبورغ بجنوب افريقيا، ثم دبي فالدار البيضاء. ووجد الوفد في استقباله عددا كبيرا من المواطنين والمواطنات ومسؤولي الهيئات السياسية ممثلة في قياديين من الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية. وردد الجميع عددا من الشعارات الوطنية التي تتغنى بالوحدة الوطنية ومغربية الصحراء، ومؤكدين عزم الشباب المنضوي تحت لواء كل من الشبيبة الاتحادية والشبيبة الاستقلالية والشبيبة التقدمية والشبيبة الديمقراطية والاتحاد العام لطلبة المغرب على الدفاع عن الوحدة الوطنية مهما كلف ذلك من تضحيات. وأقام المكتب الوطني للمطارات حفل استقبال على شرف الشباب أعضاء الوفد الذين شاركوا في الدورة 17 للمهرجان العالمي للشباب في جوهانسبورغ بجنوب افريقيا والذي دامت أشغاله 15 يوما. وعرفت مشاركة الوفد المغربي المشكل من المنظمات الديمقراطية تسجيل اختراقات في صفوف الوفود المشاركة بعد تضامن أحزاب كبرى من روسيا والفيتنام والمنطقتين العربية والافريقية والتي وقفت سدا منيعا ضد الاعتداءات التي تعرض لها الوفد المغربي من طرف مرتزقة البوليزاريو ومن طرف الحزب الجمهوري الكاطلاني الاسباني، وكانت قمة الاستفزاز طرد الوفد المغربي من استكمال أنشطة المهرجان من طرف اللجنة التحضيرية وبضغط ممثلة شبيبة حزب المؤتمر الحاكم ، وأعلنت العديد من المنظمات تغيير موقفها الداعم لأطروحة الانفصال ومساندة المغرب ووحدته الترابية وحُمل العلم الوطني في حفل الإختتام من طرف أعضاء الوفدين الروسي والفيتنامي. وسجل الوفد الشبابي المغربي وجودا مكثفا لبوليزاريو الداخل الذين شاركوا بحماس زائد في الاعتداءات والاستفزازات ضد الشباب المغربي بمناسبة ودونها، وكذلك سجل تواجد شباب مغربي ينتمون لأحزاب لا علاقة تنظيمية تربطها بالمنظمة العالمية للشباب والتي تأسست منذ أزيد من نصف قرن.