في جو عائلي طبعه التواصل والتراحم وتبادل الآراء والدعوات وبمناسبة العشر من شهر رمضان المبارك الذي يصادف ذكرى وفاة المغفور له محمدا الخامس طيب الله ثراه، نظمت القنصلية العامة للLملكة المغربية بمدينة دينبوش بهولندا في شخص القنصل العام السيد أحرضان بوطاهر إفطارا مغربيا بامتياز بحيث حضر أكثر من مائة مدعو من ممثلي المساجد والجمعيات وبعض الفعاليات والنشطاء من نساء ورجال وشباب. واتسمت المناسبة بطابع أخوي مغربي أصيل حيث التقت الأرواح والأجساد والأفكار على مائدة الإفطار. وبهذه المناسبة الرمضانية ألقى السيد القنصل العام كلمة جمعت بين الترحيب بالمدعوين وذكر مناقب وكفاح المغفور له محمد الخامس الذي ضحى برفقة عائلته ومن وراءه المقاومة الوطنية والشعب المغربي في تحرير المغرب من الاستعمار الفرنسي والإسباني وبعدها أخذ المشعل ولي عهده أنذاك المرحوم الحسن الثاني الذي أرسى قواعد الدولة المغربية من مؤسسات وقوانين وتحرير ما تبقى من التراب الوطني. كما أشاد السيد القنصل العام بالإنجازات التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس الذي صار على درب أبيه في ترسيخ دولة الحق والقانون وجعل المغرب بلد ملاذ لكل العالم وخاصة في المجال الديني تحت إمرة المومنين. وختم كلمته بالدعاء للمغفورين لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما وبالسداد والتوفيق لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده. كما قام أحد أفراد البعثة الرمضانية بالتأكيد على كلمة السيد القنصل العام وأهمية إمارة المؤمنين في تبليغ الإسلام المعتدل الذي ينبذ العنف والكراهية وينشر التسامح والتراحم بين البشر. كما ختمت إحدى أفراد البعثة نفسها بكلمة شكر وامتنان لتنظيم هذا اللقاء التواصلي والتأكيد على نشر الإسلام الوسطي بين أفراد الجالية المغربية والذي يجعلها متماسكة ومرتبطة بدينها ووطنها الأم. وفي الأخير قام السيد القنصل العام وبعض موظفي القنصلية بتوديع المدعوين بابتسامة صادقة إن كانت تدل على شيء فهي تدل على الترابط المتين بين أفراد الجالية والإدارة المغربية ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.