يعقد مجلس الجالية المغربية بالخارج (CCME) وجامعة محمد السّادس متعدّدة التخصّصات التقنية (UM6P)، "ندوة تعزيز الاستثمار ودعم المستثمرين.. مع خبراء مغاربة العالم في مجال المال والأعمال"، وذلك في مقرّ الجامعة بابن جرير، يوم 18 مارس 2023. وتهدف هذه الندوة إلى الاستفادة من خبراء وكفاءات مغاربة العالم في مجال المال والأعمال وعالم الاستثمار من خلال مناقشة واقع الاستثمار في المغرب وآفاقه، والسّبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره وتجاوز معوّقاته، ودور أسواق رأس المال المغربية في تمويل الاقتصاد ودعم الاستثمار، ودور مغاربة العالم في تعزيز دينامية الاستثمارات المغربية في إفريقيا من خلال البوابة المغربية، فضلا عن مناقشة أهمية الاستثمار في الثقافة المغربية، وأثر الصناعات الثقافية في التنمية الاقتصادية والمستدامة. كما سيتم تقديم توصيات ومقترحات عملية حول سبل جلب استثمارات مغاربة العالم وتعزيز مشاركتهم في التّنمية في المملكة المغربية. ويشارك في الندوة مغاربة العالم من كبار الخبراء والمسؤولين والمستشارين في المؤسسات الاقتصادية والمالية والاستثمارية العالمية، مثل منظمة التجارة العالمية، ومنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، ومجموعة بلومبيرغ الاقتصادية العالمية، ومجموعة جنرالي الأمريكية للاستثمارا. كما سيشارك في الندوة أيضا البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية، وبورصة لندن، والبورصة الألمانية، وبنك انجلترا، والبنك الألماني، وبنك روتشيلد وشركاؤه في باريس، ومجموعة فيتول الهولندية المتخصصة في الطاقة، ومجموعة جامب تريدين الدولية المتخصصة في التكنولوجيا واستراتيجيات التداول الخوارزمية. إضافة لذلك، ستشارك مجموعة مورغان ستانلي البريطانية، ومجموعة بوسطن الاستشارية الأمريكية، فضلا عن مؤسسات جامعية واقتصادية ومؤسسات الاستدامة من المملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا والكوت ديفوار وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة المغربية. ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة لجذب استثمارات الجالية المغربية بالخارج، وعملا على الاستفادة من خبرات وكفاءات مغاربة العالم في مجالات المال والأعمال والاستثمار، وبمشاركة مغاربة العالم من كبار الخبراء الدوليين والمسؤولين في أبناك دولية ومؤسسات مالية واستثمارية عالمية. كما تعقد الندوة المذكورة تفاعلاً مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والسّتّين لثورة الملك والشعب (20 غشت 2022)، الذي أكّد أهمية "مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها"، و"تعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار"، و"الانفتاح على المستثمرين من أبناء الجالية؛ وذلك باعتماد آليات فعالة من الاحتضان والمواكبة والشراكة، بما يعود بالنفع على الجميع". كما يأتي تنظيم الندوة إسهاما في استعدادات المملكة المغربية لاحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المقرر انعقادها في مراكش، خلال شهر أكتوبر القادم.