تصوير ومونتاج: فاطمة الزهراء الماضي افتتح وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، الثلاثاء، بالرباط، معرضا حول "المهارات المرتبطة بلباس للقفطان المغربي"، على هامش الدورة 17 للجنة الحكومية للتراث الثقافي غير المادي، بحضور سفراء الدول الأعضاء باليونسكو. ويضم هذا المعرض التراثي، الذي سيستمر إلى ال4 دجنبر المقبل، قفاطين تقليدية تمثل جهات مختلفة من المغرب، أبرزها القفطان المخزني والكسوة الكبيرة والقفطان الرباطي والقفطان الشرقي والقفطان الأمازيغي. وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، إن "هذا المعرض هو فرصة لتقريب سفراء الدول الأعضاء باليونسكو من التراث المادي للمغرب"، مضيفا أن "ينقل تاريخ القفطان المغربي منذ 200 سنة". وأوضح المهدي بنسعيد، في تصريح لوسائل الإعلام، على هامش حفل الافتتاح، أن "المعرض سيدعم ملف ترشيح القفطان المغربي لإدراجه ضمن لائحة اليونسكو للتراث اللامادي خلال الأسابيع المقبلة". وأبرز المسؤول الحكومي أن "هذه الخطوة من شأنها حماية القفطان المغربي من القرصنة الأجنبية"، مشيرا إلى "رسالة الملك التي أكد فيها على دور اليونسكو في حماية التراث المغربي خاصة اللامادي". ومن جهته، أكد سمير الدهر، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى يونيسكو، "اشتغال وزارة الثقافة على هذا الملف"، موضحاً أن "الدول لا يمكنها تسجيل إلا عنصرا واحدا كل سنتين تماشياً مع اتفاقية 2003". وأضاف الدهر، في تصريح مماثل، أن "السنة الماضية سجلت الوزارة "التبوريدة" وقبلها "كناوة"، أما السنة المقبلة ستسجل "الملحون"، وبعدها "القفطان المغربي"، مبرزا أن "اليونسكو تقبل الترشيحات وفق معايير معينة". ووجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو رسالة إلى المغاربة، قائلا إنه "لا ينبغي تصديق أي معلومات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التراث المغربي على اعتبار أن تراث كل بلد مؤطر بوسائل قانونية". تفاصيل أكثر في هذا الروبورتاج: