قال وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد ، إنه تواصل مع مديرة اليونسكو للتفريق بين الكسكس المغربي و الجزائري و التونسي. وذكر بنسعيد ، خلال تقديمه مشروع ميزانية وزارة الشباب والثقافة والتواصل اليوم الخميس بمجلس النواب، أن المغاربة يودون الاعتراف بثقافتهم وهويتهم التي تمت قرصنتها من طرف دول أخرى. وأضاف الوزير بنسعيد ، ان الجزائر تحاول مؤخرا اعتماد موسيقى كناوة المغربية كتراث محلي ، بالإضافة إلى القفطان المغربي. منظمة اليونسكو ، كانت قد سجلت العام الماضي ، طبق الكسكس شمال الأفريقي ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي، إثر تقديم أربع دول مغاربية، هي الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس، ملفا مشتركا بعنوان "الكسكسي: المعارف والمهارات والطقوس".