سلط النائب البرلماني محمد ادموسي الضوء على معاناة المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على المغرب لقضاء عطلة الصيف في بعض موانئ جنوب إسبانيا. وأورد ادموسي في سؤال كتابي موجه إلى الحكومة، أنه "مع ارتفاع وتيرة عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى وطنهم المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية، تشهد موانئ جنوب إسبانيا حالة اكتظاظ غير مألوفة بسبب التدفق الكبير للمسافرين ومئات السيارات والعربات التي تحل بأرضية الموانئ خصوصا ميناء "الجزيرة الخضراء". وتابع النائب أن هذا الوضع "تسبب في حالة من الاحتقان والتوتر وسط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بسبب طول الطوابير نظرا لمحدودية أرصفة الميناء وقلة مرافقه، وهو نفس المشهد الذي يتكرر في ميناء مدينة سبتةالمحتلة، حيث وجد المئات من المغاربة المقيمين بالخارج أنفسهم عالقين لساعات طويلة وسط سلسلة من الطوابير الممتدة لعدة كيلومترات تمتد من ميناء المدينة إلى المعبر الحدودي "تارخال". وعزى النائب أسباب معاناة هؤلاء المسافرين إلى "بطء الإجراءات المعتمدة من قبل السلطات الإسبانية"، مطالبا الوزارة المعنية بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها لحل مشاكل المغاربة العالقين في موانئ جنوب إسبانيا. يذكر أن الحدود البرية والبحرية بين المغرب وإسبانيا فتحت قبل بضعة أشهر، بعد إغلاق استمر لسنتين بسبب جائحة فيروس كورونا والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.