يشتكي افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، الذين قضوا عطلهم الصيف بارض الوطن، من بطء اجراءات ختم الجوازات وتفتيش السيارات بميناء الحسيمة قبل صعود الباخرة التي تقلهم الى موتريل بجنوب اسبانيا. ويعزى هذا البطء حسب ما افاد به الكثير من المهاجرين المغاربة الذين يفضلون السفر عبر ميناء الحسيمة، الى وجود نقص حاد في عدد الموظفين بالميناء، وإجراءات التفتيش الصارمة التي تعتمدها ادارة الميناء. واظهر شريط فيديو صوره احد المسافرين، يوم 21 غشت الجاري طوابير طويلة من السيارات تنتظر دورها للصعود الى الباخرة، مقابل حركة انسياب بطيئة جدا، دفعت سائقي السيارات الى الاحتجاج عبر اطلاق منبهات الصوت، لتنبيه المسؤولين بالميناء الى معاناتهم معانات اطفالهم من طول الانتظار تحت الشمس الحارقة ودرجة الحرارة المرتفعة.