في تدوينة جديدة له على جداره بموقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك، كتب القيادي الاتحادي عبد الجليل طليمات، أنه من "المقرف جدا، تبريرية حديث بعض القياديين الحزبيين، التي توظف "ما هو حق" في الماضي من أجل الدفاع عن "ما هو باطل" في الحاضر"، في إشارة واضحة لبعض القيادات الاتحادية التي، وبدل أن تعمل على ممارسة النقد الذاتي، بعد النتائج الهزيلة التي حققها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، ما ينذر بإمكانية عدم حصوله، حتى، على فريق خلال البرلمان المقبل، في الوقت الذي باتت تبحث فيه عن تحالفات مع الحزب المعلوم الذي ضم قيادات من اليسار السبعيني، في أفق التشريعيات المقبلة. ووجه طليمات سهام نقده إلى هذه القيادات، كاتبا: "كفى تبريرا لتحالفاتكم الهجينة باسم "رفاقية سنوات الرصاص"، كما دعاها إلى الكف مما وصفه بالتضليل والهروب من النقد الذاتي "لإخفاقاتكم ذات الأسباب الذاتية أساسا". أيضا، دعا طليمات هذه القيادات، إلى الكف كذلك عن توظيف "رموز النضال الوطني والديمقراطي التاريخيين، للتغطية عن سلوكات ومواقف طائشة تمس بثوابتنا الوطنية". وحذر القيادي الاتحادي هؤلاء، ال"قادة": "إنكم يا " قادة" بإلغائكم المطلق " لثقافة" الاعتذار والنقد الذاتي الشفاف والصريح، واستبلادكم للمناضلين والمواطنين، وبإلغائكم ربط المسؤولية بالمحاسبة في أجهزتكم الحزبية، إنكم بذلك وغيره، تسيؤون لكل التراث النضالي الوطني للأحزاب ذات الشرعية التاريخية، ولكل شرفاء هذا الوطن، وتكرسون عزوف الأجيال الحالية عن الالتزام الحزبي، وعن المشاركة في الشأن العام، وتشجعون، بالتالي النزعات الانتهازية التي لا ترى في العمل الحزبي، غير مكاسب ومقاعد ومنافذ لقضاء حاجات أخرى". ودعا إلى تأسيس لثقافة الاعتذار عن الأخطاء، ولسلوك النقد الذاتي عن الإخفاقات، "وإلا، سيصبح فعلا " أولاد عبد الواحد كلهم واحد" في حقلنا الحزبي المكتظ !!! حيث سيصبح فعلا، لا فرق بين الغث والسمين، بين الأصيل والهجين، بين الوافد تحت الطلب، وبين المنبثق من آمال وتطلعات الشعب إلى تحقيق أحلامه المجهضة منذ الاستقلال".