بلغ عدد السجناء المتابعين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب والمتواجدين حاليا رهن الاعتقال، إلى غاية 16 ماي الجاري، 842 معتقلا من ضمنهم سيدتين، بحسب معطيات إحصائية قدمها مولاي دريس أكلمام مدير مديرية العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم. وأضاف أكلمام خلال لقاء تواصلي حول تدبير المعتقلين المتابعين في قضايا الإرهاب والتطرف، احتضنه السجن المحلي سلا 2، الجمعة، أن هذا العدد يتوزع بين سجناء "التيار الداعشي" (767 سجينا)، بنسبة 91.10 بالمائة، وسجناء "السلفية الجهادية" (75 سجينا) بنسبة 8.90 بالمائة. ووفقا للمصدر ذاته، فإن 17 سجينا محكومون بالإعدام، بنسبة 3.62 المائة، و23 بالمؤبد من بينهم 6 معتقلين على خلفية أحداث "أطلس إسني"، بنسبة 4.90 بالمائة، فيما يقضي 22 سجينا عقوبة سجنية تتراوح مدتها بين 20 و30 سنة، و85 سجينا محكومون بعقوبات تتراوح بين 10 و20 سنة. ويبلغ عدد السجناء المحكومين بعقوبة سجنية تتراوح بين 5 و10 سنوات، 172 سجينا بنسبة 36.67 بالمائة، و137 سجينا تتراوح عقوبتهم بين سنتين و5 سنوات و13 سجينا يقضون عقوبة سجنية أقل من سنتين، تشير المعطيات ذاتها. وبخصوص توزيع هؤلاء السجناء حسب السن، فقد أشار المسؤول السجني، إلى أن 78 بالمائة من هذه الفئة تتراوح ما بين 20 و40 سنة، مشيرا إلى أن 370 سجينا تبلغ أعمارهم بين 20 و30 سنة، و287 سجينا بين 30 و40 سنة، و138 سجينا بين 40 و50 سنة، و38 سجينا بين 50 و60 سنة، فيما يوجد رهن الاعتقال 7 سجناء أعمارهم تفوق 60 سنة. في السياق ذاته، كشفت المعطيات الإحصائية التي قدمها المسؤول بمندوبية السجون، أن 58,91 بالمائة من السجناء على خلفية قضايا الإرهاب مستواهم التعليمي ضعيف جدا، حيث أن 47 سجينا لم يلجوا قط المدرسة، و209 سجينا مستواهم ابتدائي، و240 إعدادي. وبحسب المصدر ذاته، فإن 21.38 بالمائة من السجناء مستواهم التعليمي متوسط، حيث أن 180 سجينا درسوا حتى مرحلة الثانوي، إضافة إلى أن 19.71 بالمائة من السجناء تعليمهم جامعي، ويبلغ عددهم 166 سجينا. بخصوص توزيع سجناء الإرهاب حسب الحالة العائلية، تشير المعطيات ذاتها، أن 475 سجينا هم عزاب، بنسبة 56,41 بالمائة، و335 سجينا متزوج، بنسبة 39.79 بالمائة، فيما يبلغ عدد السجناء المطلقين، 32 سجينا بنسبة 3.80 بالمائة. ولفت أكلمام ضمن عرضه، إلى أن نسبة الأجانب ومزدوجي الجنسية المتواجدين رهن الاعتقال بسجون المملكة على خلفية قضايا الإرهاب تبلغ 1.6 بالمائة، وهم: سجنين من جنسية مغربية بلجيكية، وسجنين من جنسية مغربية فرنسية، وسجين واحد جزائري، وتشادي وسويسري-إسباني، وسويسري، وسوري، وعراقي، و3 سجناء من جنسية جزائرية فرنسية.