ذكر تقرير المرصد المغربي لحماية السجون أن الفئة ما بين 20 و30 سنة تتصدر عدد المسجونين بالمغرب، بنسبة 43 في المائة، تليها الفئة بين 30 و40 سنة، بنسبة 30 في المائة، ثم بين 40 و50 سنة، بنسبة 14 في المائة، فالفئة العمرية 50 إلى 60 سنة، بنسبة 6 في المائة؛ فيما تصل نسبة المعتقلين ضمن فئة 18-20 سنة إلى 4 في المائة. وأوضح التقرير الذي قدمه المرصد، اليوم الأربعاء في العاصمة الرباط، أن جرائم القانون الخاص تأتي في صدارة مسببات الاعتقال، ب33 في المائة، وتمثل الجرائم المتعقلة بالأموال نسبة 25 في المائة، والجرائم المرتكبة ضد الأشخاص نسبة 16 في المائة. وعرفت سنة 2020، وفق التقرير ذاته، ارتفاع عدد المسجونين ب14917 معتقلا جديدا، ب4082 أنثى و4306 من الأحداث، مسجلا أن نسبة المعتقلين المدانين تصل إلى 54 في المائة، والاحتياطيين إلى 46 في المائة، والتي عرفت ارتفاعا بنسبة 5 في المائة مقارنة مع 2018 و2019. ويحتل المعتقلون المحكوم عليهم بعقوبة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات الصدارة بنسبة بلغت 25 في المائة، وبين سنة وسنتين المرتبة الثانية ب21 في المائة، فالمحكومون بمدة تتراوح بين 6 أشهر وسنة بنسبة 18 في المائة، ثم المحكومون ب5 إلى 10 سنوات بنسبة 15 في المائة، وبين 10 و30 سنة بنسبة 11 في المائة، وأقل من ستة أشهر 9 في المائة، والمؤبد 1 في المائة، و0.1 في المائة محكومون بالإعدام. وبالنسبة للرعاية والخدمات الصحية داخل السجون، بلغ معدل الفحوصات 6 لكل سجين إلى غاية متم شتنبر 2020، وبلغ التأطير الطبي معدل طبيب لكل 687 سجينا، وطبيب أسنان لكل 1126 سجينا؛ فيما يعمل بالمؤسسات السجنية 702 طبيب، وبتغطية تقرب طبيبا لكل 100 معتقل. وفي ما يخص الإضرابات عن الطعام، خاض 624 سجينا الإضراب لمدة تقل عن أسبوع، و323 سجينا لمدة تتراوح ما بين أسبوع وشهر، و64 سجينا خاضوا الإضراب لمدة فاقت الشهر؛ بينما 24 في المائة من مجموع الإضرابات كانت بسبب ظروف الاعتقال، و75.9 في المائة مرتبطة بالمتابعات القضائية والأحكام.