تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشكوى رسمية ضد الحكم الغامبي باكاري غاساما، الذي أدار مباراة الجزائر والكاميرون في إياب الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، بعد أن تسببت قراراته التحكيمية في إقصاء الخضر و عدم المشاركة في كأس العالم بقطر. ووصفت الهيئة الكروية ذاتها أسلوب إدارة الحكم بكاري غاساما ب "الفاضح"، الذي "شوّه المباراة، مؤكدة أنها ستلجأ إلى كلّ الوسائل القانونية المتاحة، لاستعادة حقوقها المُرادفة لإعادة المباراة. من جانبه، تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد الأحداث المؤسفة التي طالت منتخب مصر في مباراة السنغال، والتي انتهت بفوز وتأهل السنغال لنهائيات كأس العالم قطر 2022. وتابع المصدر أن الشكوى الجديدة تستند على المادة رقم 83 من قانون العقوبات في الاتحاد الأفريقي، وهي مادة تتضمن بندا صريحا بأن الأحداث الجماهيرية التي تؤثر على نتيجة المباراة بشكل مباشر تؤدى إلى إعادة المباراة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص. وواصل المصدر أن "هناك عقوبات مؤكدة سيتم تطبيقها على السنغال وهي الغرامات المالية والحرمان من الجماهير لعدد من المباريات بسبب الأحداث التي وثقها اتحاد الكرة بالصوت والصورة وأرسلها للكاف، موضحا أن إعادة المباراة تبقى واحدة من العقوبات المطروحة طبقا لتقدير لجنتي العقوبات والانضباط بالفيفا". فى سياق متصل، أعلن وائل جمعة، مدير منتخب مصر ومساعد المدرب، انتهاء مشواره مع منتخب مصر بعدما أخفق المنتخب فى التأهل لكأس العالم 2022، بعد الهزيمة من السنغال بركلات الترجيح، بعد التعادل فى مجموع المباراتين بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم. وفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تحقيقا في التجاوزات التي شهدتها مباراة السنغال ضد مصر، حيث شدد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الدولي في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" الرياضية العالمية أن "الفيفا" بصدد تحليل التقارير الرسمية الخاصة بمباراة مصر والسنغال في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم في قطر 2022. وتقدم الاتحاد المصري بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب الانتهاكات التي شهدتها المباراة، وأبرزها الاعتداء على محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر، وأضواء الليزر التى تعرض لها اللاعبون خلال ضربات الجزاء.