أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية أمس الإثنين حصولها رسميا على ترخيص جديد لاستكشاف الغاز بسواحل العرائش، عقب الانتهاء من عمليات حفر ناجحة في حقل غاز أنشوا وتحقيق اكتشافات غاز مهمة. وأكدت الشركة البريطانية –في بيان على موقعها الرسمي – أن الترخيص الجديد يوفر مساحة إضافية كبيرة محتملة لمواكبة التوجهات مع اكتشاف غاز Anchois، ويعيد دمج المناطق المحتملة الأعلى لمنطقة المحمدية البحرية السابقة في محفظة Chariot. وحسب بيان الشركة، علّقت المديرة العامة للمكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، بالمناسبة بالقول: "يسعدنا أن نمنح رسميًا شاريوت ترخيص ريسانا، قبالة سواحل المغرب". وتابعت: "أجرى المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن وشاريوت، مؤخرًا، حملة حفر ناجحة للغاية في المغرب، ونأمل في أن نتمكن من تحقيق نجاح مماثل في ريسانا". وحسب البيان سيكون الحد الأدنى من التزام الترخيص هو الحصول على البيانات الزلزالية ثنائية الأبعاد، التي سيجري تصميمها لتقييم امتداد وإمكانات رواسب الغاز المغربي الموجودة في منطقة الترخيص. وستمتلك شاريوت نسبة 75% من أصول ريسانا، مع احتفاظ المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25%. و"ريسانا" منطقة تبلغ مساحتها حوالي 8489 كلم مربع، حسب نفس البيان، تحيط بالمنطقة البحرية لترخيص شاريوت السابقة "ليكسوس أوفشور" ("ليكسوس") ، حيث سبق أن أعلنت الشركة ، في يناير 2022 ، الانتهاء من عمليات حفر ناجحة في حقل "الأنشوجة" ، بما في ذلك اكتشافات الغاز الجديدة المهمة. وحسب "الطاقة"، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة شاريوت، أدونيس بوروليس، حسب نفس البيان: "يسعدنا حصولنا رسميًا على رخصة ريسانا". وأضاف، حسب نفس المصدر: "كما أوضحنا من خلال حملة الحفر الناجحة الأخيرة التي قمنا بها في منطقة أنشوا؛ فإن هذا الحقل يمتلك إمكانات عالية، جنبًا إلى جنب مع ترخيص ليكسوس.. الفوز بريسانا يضمن أننا حصلنا على مكاسب الاستكشاف في هذه الرواسب المثيرة". وأشار إلى أنه "بالتوازي مع خطط التطوير في حقل غاز أنشوا، نهدف إلى تعظيم القيمة من مكاسب الاستكشاف فيما نعتقد أنها فرصة منخفضة المخاطر وذات قيمة عالية".