حل عامل إقليمأزيلال، صباح اليوم الجمعة، بمستشفى إسران بدمنات للوقوف على الوضع الصحي بالمدينة وعلى الخدمات التي تقدم لساكنة تتجاوز 100000 نسمة، خصوصا أن مركز إسران هو الذي عوض مستشفى القرب الذي أغلق بسبب تخصيصه لكورونا. مصادر جريدة "العمق" قالت إن عامل الإقليم عبر عن غضبه من مستوى الخدمات التي يقدمها المركز لساكنة دمنات وضواحيها، مشيرة إلى أن المسؤول الاول أعطى تعليماته لفتح مستشفى القرب أمام المواطنين بعد تخصيص جناح لمرضى كوفيد. المصادر ذاتها، أوضحت أن العطفاوي شدد على ضرورة حضور كل الأطر العاملة بالمستشفى لتقديم الخدمات للمواطنين، مضيفة أنه أعطى تعليماته للمصالح المعنية بمباشرة إصلاح مركز إسران ليكون في مستوى تطلعات الساكنة. ونوه متتبعون بزيارة المسؤول الأول على الإقليم التي جاءت بشكل مفاجئ، معتبرين الزيارة إشارة من العطفاوي بحرصه على تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. يذكر ان جريدة العمق أثارت قضية الوضع الصحي بدمنات في مقالات عديدة، وكان ىخرها نشر صور تظهر الأوضاع التي تشتغل فيها الأطر الصحية، حيث تنتشر دماء النساء اللواتي وضعن مواليدهن بالمركز. مصادر جريدة "العمق" قالت إن هذا الوضع دام لأزيد من 10 أيام مما أدى إلى انتشار روائح كريهة داخل وحدة الولادة، مؤكدين على أن المركز لم يعد يصلح لأي شيء.