إلتأم أساتذة جامعيين وباحثين وأعضاء جمعية أسيد وميديستون فرع المغرب، الأحد المنصرم، بدعوة من جمعية أوماتن للثقافة والسياحة بجماعة أيت بوبيدمان بإقليم الحاجب، في زيارة ميدانية إلى موقع معلمة سوق الكور وهي عبارة عن نصب تذكاري دو طابع جنائزي ومعروف ب "ضريح الكور". وتم إدراج معلمة ضريح الكور كتراث عالمي من طرف منظمة اليونسكو، منذ فاتح يوليوز سنة 1995، وأهميته الكبيرة خصوصا عند المتخصصين الأوربيين ومغاربة، لكن رغم قيمة المعلمة وتجدرها التاريخي باعتبارها الأقدم بالمنطقة، وتعبر عن العمق الأمازيغي بالمملكة، إلى انها تتعرض لكل أشكال التهميش والنسيان بعدها الإنساني. وبحسب، الباحث الفرنسي "غابريال كامبس" من خلال الحفريات والدراسات التي قام بها سنة 1959، بمعلمة سوق الكور، وصفها أنها عبارة عن بناية ذات طابع جنائزي أو بعبارة أخرى لنفس الباحث، أنها عبارة عن مقبرة لشخصية بربرية قديمة، واكتشف أيضا الباحث الفرنسي، عدد من المواد الأثرية وقطع خزفية، ولم يعثر على أي أثار لخزف الروماني، ما أدى به ذكره أن تاريخ المعلمة يعود للقرن السابع الميلادي.