يبدو أن عددا من نواب الأمة قرروا الاستغناء بشكل نهائي عن ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي داخل قاعة الجلسات بمجلس النواب، إذ بالعودة جلسة انتخاب هياكل المجلس، وتقديم البرنامج الحكومي، ومناقشته، يظهر غياب كبير للالتزام بالتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا". واستغنى عدد كبير من البرلمانيين خلال جلسة تقديم البرنامج الحكومي، الاثنين الماضي، وجلسة مناقشته، المنعقدة اليوم الأربعاء، (استغنوا) عن ارتداء الكمامة الواقية، والتباعد الجسدي، إضافة سلوكات أخرى قد تساهم في انتشار "كورونا" من مصافحة بالأيدي، والعناق. وفي السياق ذاته، انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدم ارتداء البرلمانيين للكمامة وغياب التباعد الجسدي داخل قاعة الجلسات، مؤكدين بأنهم بهذا التصرف يقدمون صورة سيئة للمواطنين، في الوقت الذي يفترض فيهم أن يكونوا قدوة وأول من يطبق التدابير الاحترازية.