بعد تصدره نتائج انتخابات المجلس الإقليمي، قرر حزب التجمع الوطني للأحرار بأزيلال سحب ترشيحه لرئاسة المجلس لمجموعة من الأسباب جاء ذكرها ضمن بلاغ صدر عن التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بأزيلال بعد اجتماع عن بعد عقدته أول أمس الثلاثاء. وقال البلاغ إن الحزب يتعرض لإقصاء ممنهج لمنتخبيه في عدد كبير من المكاتب المنتخبة والتي استهدفت قطع الطريق على الكفاءات التجمعية التي أفرزتها صناديق الاقتراع وفرض منطق الاستفراد بالتسيير على خلاف المقاربة التشاركية التي أقرتها رئاسة الاحزاب المكونة للأغلبية الحكومية، وبالتالي تغييبه وحرمانه من التواجد في مراكز القرار، وذلك لمنعه من تنفيذ برنامجه الانتخابي الطموح. واستنكرت التنسيقية ما سمتها ب"التصرفات البغيضة و غير الحضارية" التي سادت مختلف مراحل تكوين المجالس المنتخبة – المجلس الإقليمي نموذجا- والضغط على الأعضاء المنتخبين بشتى الوسائل. وأشارت التنسيقية ضمن بلاغها إلى التحالفات الهجينة وغير الطبيعية و المبنية على أقليات تهدد استقرار المكاتب المشكلة، دافعة قرابة 40% من مكونات المجلس( اي لائحة حاصلة على 319 صوت) إلى المعارضة، وفق تعبيرها. وجدد الأحرار التزامه للساكنة التي وضعت تقتها في مرشحي الحزب بإقليم أزيلال، بالعمل الجاد و البناء، كل من موقعه لفضح كل الممارسات التي يمكن أن تسيء إلى تسيير الشأنين المحلي والاقليمي على حد سواء، والدفاع عن قضايا الساكنة بكل قوة و عزيمة، وفق ما أورده المصدر. يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة قد تمكن، أمس الأربعاء، من الحفاظ على رئاسة المجلس الإقليمي لأزيلال بعد أن حصل على 13 صوتا من أصل 21 عدد أعضاء المجلس. وقد تمكن صالح ديان المنتمي لحزب الجرار من الفوز برئاسة المجلس بعد تشكيل تحالف خماسي يضم البام والاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية.