بانتخاب عزيز أخنوش، اليوم الجمعة، رئيسا لجماعة أكادير بأغلبية مطلقة (54 صوتا)، يكون بذلك، أول رئيس حكومة في تاريخ المغرب، يجمع بين رئاسة الحكومة وقيادة مجلس جماعي، لإحدى أكبر مدن المملكة. ويرى محللون، أن انتخاب عزيز أخنوش، رئيسا لجماعة أكادير، من شأنه أن ينقل إشكاليات المدن إلى مراكز القرار، وهي خطوة أيضا، من أجل تنزيل الخطاب الملكي بشأن تنمية عاصمة سوس وجعل الجهة مركزا اقتصاديا يربط شمال المغرب بجنوبه. إقرأ أيضا: انتخاب عزيز أخنوش رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير (فيديو) وأكد هؤلاء، أن سياسة القرب التي اختارها حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي انطلقت منذ 5 سنوات من خلال برنامج "100 يوم 100 مدينة"، و"مسار الثقة"، جعلت رئيس الحزب عزيز أخنوش، يتقدم للانتخابات المحلية لخدمة الساكنة ومعالجة الإشكالات التي تتخبط فيها أكادير. واعتبر متتبعون للشأن المحلي بعاصمة سوس، أن انتخاب عزيز أخنوش رئيسا للمجلس الجماعي، سيكون إضافة نوعية، إذ أن المدينة ستستفيد من خبراته في التدبير التي راكمها سواء على مستوى جهة سوس ماس، أو البرلمان، أو العمل الحكومي. إقرأ أيضا: بعد انتخابه رئيسا للجماعة .. أخنوش: سنعمل مع الجميع من أجل أكادير قوي (فيديو) وكان الملك محمد السادس، الثلاثاء 4 فبراير 020 ، برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، وهو البرنامج المهيكل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المدينة وتعزيز دورها كقطب اقتصادي مندمج وكقاطرة للجهة ككل. ويهدف برنامج التنمية الحضرية لأكادير، الذي تناهز كلفته 6 ملايير درهم، إلى الارتقاء بالمدينة كقطب اقتصادي متكامل وقاطرة للجهة وتكريس مكانتها وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية وطنية ودولية، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، وتحسين ظروف عيش الساكنة، لاسيما الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا تقوية البنيات التحتية الأساسية، وتعزيز الشبكة الطرقية لمدينة أكادير لتحسين ظروف التنقل بها. وفي هذا الإطار، وعقب انتخابه، رئيسا لجماعة أكادير، قال عزيز أخنوش، إن المشاريع الملكية التي أطلقها الملك بالمدينة، سيستمر في تنزيلها على الميدان، وسيجيب عن انشغالات وانتظارات الساكنة، وأن يده ممدودة للجميع من أجل تنمية المدينة.