قدمت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الاشتراكي، ترشيحاتها للانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة تطوان، وسط توقعات بمنافسة شرسة بين مرشحين بارزين للظفر بالمقاعد الخمسة للإقليم، في انتظار إيداع باقي الأحزاب لملفات ترشيحها. ووضع كل من رشيد الطالبي العلمي، وكيلة لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنصف الطوب، وكيلة لائحة حزب الاستقلال، وحميد الدراق، وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي، ملف ترشيحهمم لدى عمالة تطوان. وينتظر خلال الأيام المقبلة، أن يضع حزب العدالة والتنمية ترشيحه الرسمي، بعدما زكت الأمانة العامة للحزب أمينة بن عبد الوهاب وكيلة للائحة البرلمانية بتطوان، فيما وضع الحزب ملف ترشيحه للائحة الجهوية برئاسة محمد إدعمار، رئيس جماعة تطوان. كما ينتظر أن يضع كل من محمد العربي أحنين عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونور الدين المطالسي الهاروشي عن الاتحاد الدستوري، وأحمد القايدي عن الحزب الاشتراكي الموحد، وأحمد فتيان عن فيدرالية اليسار، ترشحيهم خلال الأيام المقبلة. وفي انتظار أن يحسم حزب التقدم والاشتراكية وكيل لائحته للانتخابات البرلمانية، زكى الحزب القيادية البارزة والوزيرة السابقة، شرفات أفيلال، لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة كوكيلة للائحة النسائية الجماعية بمدينة تطوان، مسقط رأسها. ويعيش إقليمتطوان على وقع نقاشات سياسية صاخبة قبيل الانتخابات التشريعية والجماعية المقبلة، في ظل تغييرات واسعة على الخريطة الحزبية والسياسية بالمدينة، جعلت نار التنافس والصراع تشتعل مبكرا بين أحزاب ومرشحين يؤمنون بحظوظهم للفوز بالمقاعد البرلمانية الخمسة للإقليم. ووفق متتبعين للشأن المحلي، فإن المنافسة ستكون شرسة بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، للحفاظ على مقاعدها البرلمانية التي ظفرت بها في الانتخابات السابقة، إلى جانب حزب الاستقلال الذي يسعى إلى الظفر بأحد المقاعد الخمس بترشيحه لاسم جديد. وبالنسبة لحزب الاتحاد الاشتراكي، فقد تسببت الوفاة المفاجئة لمحمد الملاحي، البرلماني ورئيس جماعة واد لاو الذي يعتبر أحد أعمدة الحزب البارزين بجهة طنجةتطوانالحسيمة، في ارتباك واضح على المستوى المحلي، بعدما كان الحزب يراهن عليه الحزب من أجل الاحتفاظ بمقعده البرلماني، قبل أن يقرر الحزب تعويضه رئيس جماعة تنقوب بشفشاون، حميد الدراق، كوكيل للائحة البرلمانية.