دخل النقيب السابق لهيئة المحامون بتطوان ورئيس الفريق الاشتراكي بجماعة تطوان على خط اختيار الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي ل"حميد الدراق" من أجل خلافة المرحوم "محمد الملاحي" كوكيل اللائحة البرلمانية بدائرة تطوان. كمال مهدي انتقد بلاغ الكتابة الجهوية، ووصف تشكيل خلية الأزمة بعد وفاة المرحوم "محمد الملاحي" ب"خلية خدمة" التي عملت على اختيار "حميد الدراق" رئيس جماعة تنقوب بعد فشل استقطاب ابراهيم بنصبيح، بإيعاز ممن أسماهم " سماسرة الإنتخابات بالشاون ،د". وهاجم "كمال مهدي" هذا الاختيار، معتبرا أنه " لا جود لما سمي بالكتابة الجهوية، ولم تجتمع ولم تقرر في هذا الصدد؛ … (تطوان لم يسبق لها أن زكت شخصا من غير التنظيمات الحزبية) وتسليم مفاتيحه لكل من لفظه حزبه بشرط أن يكون مليونيرا قادرا ؟". وقارن "كمال مهدي" اختيار "الدراق" كما حدث في طنجة اذ تم تسليم مفاتيح الحزب لشخص كان عضوا في حزب الأحرار ثم ترشح للغرف المهنية كمستقل ولا يخفي تعاطفه مع البيجيدي يتولى الترشيح في اللوائح وأهمها الجهوية التي أسندها لسيدة غادرت كذلك نفس الحزب.