قال المقرئ الإدريسي أبو زيد إن الطائفية كلها أخطار على الأمة وليس فيها شيء إيجابي واحد، رغم أن الله خلق في هذا الكون الخير والشر، لأن الطائفية صراع مزمن غير قابل للحل ولا يتعلق بمشكلة قابلة للتفاوض حولها على حد تعبيره. وأضاف المفكر الإسلامي أبوزيد في حديثه لجريدة "العمق المغربي"، أن الطائفية ليست لا تدبير سياسي ولا هي توافق فكري، ولا هي نقاش يتعلق بجانب التدبير المالي أو البيئي، بل هي تعصبات وتحيزات إطلاقية مجنونة سجينة بالتاريخ، وعدوة للجغرافيا ونقيض لوحدة الأمة كذلك. وأشار إلى أن الطائفية تنطلق من حيثيات ومواضعات جزئية مختلقة، تحيز بها كل فريق ضد فريق أخر، كما اعتبرها داء تاريخي، وداء اجتماعي متأصل في كل الديانات. المقرئ أبو زيد تحدث أيضا في هذا التصريح عن تاريخ الطائفية وعن أخطارها على الأمة الإسلامية. وفيما يلي التصريح الكامل بالصوت والصورة: