ودع أصحاب الضيعات الفلاحية المتواجدة بمنطقة العرجة بقصر أولاد سلمان بفجيج، الثلاثاء 17 مارس، أراضيهم وممتلكاتهم، بطريقة مؤثرة وذلك للتعبير عن غضبهم وتذمرهم من القرار القاضي بحرمانهم من أراضيهم الزراعية ابتداء من يوم الخميس18 مارس بحجة انتماءها للتراب الجزائري. وكُتبت على الجذران والأبواب، عبارات مختلفة تعبر عن رفض تخلي المزارعين عن أراضيهم وممتلكاتهم المتمثلة في مساحات مهمة مزروعة بالنخيل، وهو القرار الذي تلقاه هؤلاء المزارعين بشكل مفاجئ بعدما قررت السلطات الجزائرية، إخبار هؤلاء المزارعين بالانسحاب من منطقة العرجة باعتبار جزء منها ترابا جزائريا، وذلك انطلاقا من الخميس 18 مارس. وشكل الإعلان الجزائري، موضوع احتجاجات بفجيج رفضت القرار ، إعتبارا لأحقية أهالي العرجة فهذه الأراضي المتوارثة أبا عن جد، حيث طالبو السلطات المغربية بالتدخل العاجل لإنصافهم والعمل على تعويضهم.