في خطوة غير مفهومة، أقدمت عمالة فجيج بوعرفة بإقليم بفجيج، الأربعاء 17 مارس، على منع الصحفيين من ولوج منطقة العرجة، من أجل التواصل مع الفلاحين المتضررين من القرار الجزائري القاضي بمنع المزارعين من ولوج ضيعاتهم انطلاقا من يوم الغد الخميس. وتفاجأ عدد من صحفيي ومراسلي عدد من الجرائد الإلكترونية، بإقامة حواجز عسكرية على مستوى الطريق المؤدية إلى منطقة العرجات، مطالبة الصحافيين بتقديم رخصة مرور خاصة موقعة من طرف باشا مدينة فكيك، رافضة الاعتراف برخصة التصوير الرسمية الخاصة بالصحافيين. وعندما محاولة جريدة "العمق" التواصل مع مسؤولي عمالة بوعرفة، من أجل الحصول على الترخيص اللازم، بعد رفض باشا مدينة فيكيك تقديم الرخصة المعنية بداعي عدم توفره على التعليمات، تفاجأت بكون أحد المسؤولين في العمالة يقطع خط الاتصال بعد معرفته باسم وهوية الصحافي. ويعكس تصرف عمالة إقليم بوعرفة غياب حس التواصل من طرف هذه الإدارة العمومية، كما يعكس شططها في استعمال السلطة والتعدّي على سلطات أخرى محصنة بقوة القانون، حيث إن الفيصل في رخص التنقّل والتصوير بالنسبة للصحافيين هو الوثائق التي يتم منحها من طرف المجلس الوطني للصحافة ومن طرف المركز السينمائي المغربي. تجدر الاشارة إلى أن الجزائر طلبت من مزارعين مغاربة بمنطقة مغادرة أراضيهم المزروعة بعدد وافر من النخيل، بدعوى أنها تدخل ضمن التراب الجزائري، حيث ينتظر أن يدخل قرار منع العرجة مساء اليوم الأربعاء ابتداء من الساعة السادسة مساء.