عودة إلى موضوع تدوينة العثماني التي علقت عليها بامس فبالرغم أن أكثر من ثلثي تدوينتي كانت على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وتفاعله الإيجابي مع قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية إدراج جرائم الكيان الصهيوني ضمن اختصاصها.. وذكرت في 0خر التدوينة إسم دحلان والدحالنة المغاربة بصيغة الجمع فكان الكثير من الأصدقاء والمناضلين يستفسرونني عن هوية دحلان من هو وهل ينتمي لحزب معين وهناك من طلب الحرف الاول من إسمه وهل هو عضو عادي أم قيادي بارز… المهم أسئلة كلها تتمحور حول شخصية الكومبارس دحلان ولا أحد سأل عن صاحب الدور الرئيسي في التدوينة أي العثماني..!!! لهذا قررت العودة لتوضيح الأمر وليرتح الجميع فإني لن أعطي إسما معينا لدحلان المغرب. وذلك لسبب بسيط هو أن القضية الفلسطينية أكبر من الأشخاص. وسبب ذكري لدحلان الفلسطيني هو أن هذا الشخص أصبح ظاهرة وتعدت جرائمه الوطن حيث صار رمزا للإنتهازية السياسية وأظهر استعدادا غريبا لعمل كل شئ مقابل المال والسلطة لقد استعملته الإمارات لتخريب ليبيا وسوريا واليمن فهو يخطط ويعمل على تكوين عصابات إرهابية وملشيات المهم هو مستعد للعمل مع من يدفع وهو الآن سلاح في يد الصهاينة يبتزون به عباس أبومازن لتقديم المزيد من التنازلات وإلا كان دحلان بديلا عنه . لهذا فدحلان والدحلانية هي منهج في العمل السياسي كما نقول الستالينية كمنهج حكم وتسير دولة نسبة لجوسيف اسنالين وكذلك الفرويدية في علم النفس لسيغموند فرويد والداروينية نسبة لداروين صاحب نظرية التطور والإرتقاء.. المهم فالدحلانية نسبة لدحلا التي تعني الإنتهازي والقبول بالتنسيق مع العدو من أجل المصلحة الشخصية والخلاص الفردي.. وهذا النوع موجود في كل التوجهات السياسية يسارية ويمينية وإسلامية نموذج حزب النور المصري الذي يزعم أنه سلفي وحى الأزهر لم يسلم من الدحلانية وهل الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية مع بن بركة وعبد الرحيم بوعبيد واليوسفي هو نفسه اليوم مع لشݣر ?!! * الكومبارس هو الذي يقوم بأدوار ثانوية وهامشية في الأفلام. مسرور يدعو كل المناضلين الشرفاء في اليسار واليمين والإسلامية إلي التمسك بالمبادئ في زمن قليب الفيستة والبيع والشراء في الذمم