باريس - وكالات / علمت خنيفرة أون لاين من مصادر إعلامية و قضائية فرنسية مطّلعة بملف تسميم و مقتل ياسر عرفات،أن الدائرة بدأت تضيق على مدير الأمن الوقائي الفلسطيني آنذاك محمد دحلان و يتجه المحققون لاتهام دحلان بالتآمر لإخفاء حقائق هامة حول هذا الملف الخطير، و ذلك بعد أن اكتشفوا أنه كان وراء اتلاف حقيبة أدوية عرفات و أن شهودا أكدوا أن نفس محمد دحلان هو من أعطى تعليمات و أوامر دقيقة لإتلاف حقيبة الأدوية و من المعلوم أن السلطات الفرنسية سعت منذ البداية لطي هذا الملف و دفنه دفنا مع روح المناضل التاريخي ياسر عرفات و تحت ضغط اللوبي الصهيوني العالمي و دعمتها في هذا الاتجاه لجنة التحقيق الفلسطينية التي ترأسها رئيس المخابرات الفلسطينية السابق المتواطئ مع دحلان… و كان ابن أخت ياسر عرفات السفير ناصر القدوة قد رصد نتائج هذه التحقيقات و طالب بتعميقها للوصول إلى الأداة الحقيقية للجريمة النكراء و اليد الفلسطينية التي سهلت تسميم ياسر عرفات، كما يشاع أن العقيد الرجوب رئيس الأمن الوقائي يدعم ناصر القدوة لرد الاعتبار لدم ياسر عرفات و فضح الجناة الفلسطينيين و الإسرائيليين الذين كانوا وراء هذه الجريمة النكراء.. فهل استجواب دحلان سيكشف الحقيقة المفقودة منذ اغتيال الشهيد عرفات؟؟.