كشفت مصادر جزائرية مطلعة، عن استياء رسمي جزائري شديد، من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان بسبب مسؤوليته عن إدخال عدد من كوادر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني إلى الجزائر، دون إبلاغ الجهات الرسمية بهوية هؤلاء، بل خداعها بالقول: إنهم طلاب جاءوا لإكمال الدراسات العليا في الجامعات الجزائرية. ونقلت صحيفة المجد الاردنية في عددها الصادر هذا الأسبوع (412) عن المصادر قولها إن هذه الكوادر الدحلانية، تقيم في مصر منذ الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة في يونيو ,2007 ولكن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت عليها سلوكيات وممارسات مشينة، فضلاً عن الاشتباه بوجود ارتباطات أمنية لبعضها مع جهاز الموساد مما حدا بالسلطات المصرية، إلى الطلب من دحلان العمل على إخراجها إلى دولة عربية أخرى، فاختار الجزائر، مستغلاً التسهيلات الهائلة والمميزة، التي تقدمها للفلسطينيين عموماً، ولفصائل المقاومة خصوصاً. وأشارت المصادر إلى أن الكوادر التي تم إدخالها تعتبر من أخطر كوادر جهاز الأمن الوقائي، حيث تشكلت منها فرقة الموت، التي أسسها دحلان داخل الجهاز.