هنأ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الملك محمد السادس وكافة المغاربة، بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2971. وأفاد بلاغ للأمانة العامة لحزب المصباح، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن العثماني أشار إلى ما ترمز إليه هذه المناسبة "من تجذر تاريخي للأمة المغربية وتنوع أصيل في إطار الوحدة الجامعة". يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى إقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها بالمغرب، وذلك من طرف أغلب الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، إلى جانب الفعاليات الحقوقية والمدنية، خاصة منها الأمازيغية. اقرأ أيضا: إقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية.. الرميد يلمح إلى أن القرار بيد الملك كما دعت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي المعروفة اختصارا ب"أمريك"، جميع الفعاليات المدنية والرسمية على مستوى دول شمال إفريقيا إلى العمل سويا من أجل إدراج طرق الاحتفال المختلفة برأس السنة الأمازيغية كتراث وموروث ثقافي عالمي غير مادي لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وكانت السلطات المحلية بالرباط، قد منعت وقفة رمزية كان مقرر تنظيمها، مساء يوم الأحد المنصرم، أمام مبنى البرلمان، تخليدا لرأس السنة الأمازيغية، حيث أبلغت السلطات هيئة "شباب تامسنا" الأمازيغية، بقرار المنع التزاما بإجراءات الوقاية من انتشار فيروس "كورونا". اقرأ أيضا: الجزائر تعلن رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، كان قد أوضح أن "الاحتفاء بالسنة الأمازيغية هو محل اهتمام الدولة بكافة مكوناتها"، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرارات اللازمة في سياق التطورات الايجابية التي يعرفها وضع الامازيغية وتفعيل إضفاء الطابع الرسمي عليها. يُشار إلى أن الحكومة الجزائرية، أعلنت عن إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، وأعلنت عن كونه عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة، ومستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات، مهما كان قانونها الأساسي.