ظفر حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة، برئاسة جماعة مدينة المحمدية، بعد أسابيع على عزل السلطات للرئيسة السابقة عن حزب العدالة والتنمية إيمان صابر. وفي الانتخابات التي جرت صباح اليوم الجمعة، فازت زبيدة توفيق عن حزب التجمع الوطني للأحرار بالرئاسة ب25 صوتا، حسب ما كشف المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية عبد المنعم بيدوري في مقطع فيديو مباشر على حسابه بموقع "فيسبوك". وقال بيدوري إن مرشحة البيجيدي والرئيسة السابقة إيمان صابر حازت على 19 صوتا، وكشف أن أربعة مستشارين عن حزب المصباح صوتوا لصالح مرشحة الأحرار، وهم؛ الخلوي محمد وخليلي محمد ونور الدين الأبيض وبوشعيب بندرعي. وأضاف المتحدث أن حزب حزب العدالة والتنمية بعدما تبين له أن أربعة من مستشاريه سيصوتون لصالح مرشحة الأحرار، قرر التصويت لصالح مرشحة الاتحاد الاشتراكي لكنها سحبت ترشيحها. وتابع المصدر ذاته أن جزءا من مستشاري حزبي الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة صوتوا أيضا لصالح مرشحة التجمع الوطني للأحرار، فيما غاب عن الجلسة، مستشار عن العدالة والتنمية ومستشارة عن حزب "الحمامة". وكان عامل عمالة المحمدية أبلغ، قبل أيام، إيما صابر رسميا بقرار عزلها والتوقف عن مزاولة مهامها كرئيسة للمجلس الجماعي للمحمدية. وجاء قرار العامل بعد تأييد محكمة النقض، الشهر الماضي، للحكم الاستئنافي القاضي بإلغاء رئاسة إيمان صابر لجماعة المحمدية، مع ما يترتب عن ذلك أيضا، إعفائها من رئاسة مؤسسة التعاون ما بين الجماعات "البيضاء"، التي تشرف على النقل الحضري بالدار البيضاء الكبرى. جدير بالذكر أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط قضت، في أكتوبر 2019، بإلغاء نتائج انتخاب إيمان صابر عن حزب العدالة والتنمية رئيسة لجماعة المحمدية خلفا لحسن عنترة عن نفس الحزب. وكانت صابر قد انتخبت رئيسة للمجلس الجماعي للمحمدية في أواخر 2018، بعد أن قضت المحكمة الإدارية بالبيضاء بعزل حسن عنترة من رئاسة المجلس، بعد الطلب الذي تقدم به عامل الإقليم، بناء على تصويت غالبية أعضاء المجلس على ملتمس إقالته.