تمكن حزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الإثنين، من خلافة نفسه على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، بعدما تم التصويت على ايمان صابر رئيسة جديدة لمجلس جماعة المدينة، بعد عزل الرئيس السابق حسن عنترة. وانتخب المستشارون الجماعون بمدينة المحمدية، صباح اليوم الإثنين، مرشحة حزب العدالة والتنمية، إيمان صبير، رئيسة للمجلس الجماعي، خلفا للرئيس القديم للمجلس الجماعي للمدينة، حسن عنترة من « البيجدي » كذلك. وكشف مصادر « فبراير » أن إدريس لشكر الأمين العام لحزب الوردة تمكن من إقناع بعض من مستشاريه بالانقلاب على مرشحة البيجيدي، خلافا للاتفاق المبرم بين أحزاب (البيجيدي والأحرار والوردة)، حيث ينص الاتفاق على أن تبقى الرئاسة لحزب العدالة والتنمية. وأشارت ذات المصادر أن حزب الوردة مقسم إلى قسمين 7 من مستشاريه يدعمون مرشحة حزب العدالة والتنمية، إيمان صابر، فيما 3 أخرين يدعمون عطوان مرشح حزب أخنوش. وأبرزت ذات المصادر أن رفض بعض مستشاري حزب الوردة لقرارات لشكر، وفشل محاولات إقناعهم لتصويت لصالح مرشح الأحرار، خلقت إستنفاراً كبيراً داخل الحزب، حيث عقد المكتب السياسي للحزب، الأربعاء المنصرم، اجتماعا بالرباط، للنظر في تمرد مستشاري المحمدية على لشكر. وللإشارة فإن قضية عزل القضاء لحسن عنترة، رئيس المجلس الجماعي لمدينة المحمدية السابق، من منصبه، جاءت بعدما تقدم عدد من أعضاء مجلسه الجماعي بملتمس عزله. وأصدرت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، قبل أيام، حكمها القاضي ب »عزل المطلوب في الطعن حسن عنترة من منصبه كرئيس لجماعة المحمدية، مع ترتيب الآثار القانونية لذلك مع النفاذ ».