انسجاما مع التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، والتي تصب في خانة إنهاء المملكة المغربية للجدل المفتعل حول الصحراء المغربية، وفي ضوء الاعتراف التاريخي للإدارة الأمريكية، تنظم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس و جامعة مولاي إسماعيل لقاء علميا في الموضوع. اللقاء سينظم يوم الإثنين المقبل 14 دجنبر الجاري بقاعة الندوات بالكلية، وسيعرف مساهمات رئيس الجامعة، وعميد الكلية، وعدد من الأساتذة والمحامين. وحسب إدارة الكلية، فإن اللقاء نصف الحضوري، في حدود 60 مقعدا، وعن بعد على الصفحة الرسمية للكلية، سيعالج الأبعاد والدلالات القانونية والدولية للاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. الانتصار للقضية الوطنية، ومواكبة فلسفة الدبلوماسية الرسمية، عجلت، في وقت سابق، بعقد ندوة علمية بمقر كلية الحقوق، تناولت منعطف ملف الصحراء المغربية، بعد أزمة الكركرات التي افتعلتها ميليشيات البوليساريو، وانتهت ببسط المملكة نفوذها على المنطقة، في إشادة دولية بتدخل السلطات المغربية، الذي زاوج بين سيادته الشرعية واحترام قرارات الأممالمتحدة. وتناولت ندوة الكركرات، التي شارك فيها خبراء من الكلية وخارجها، التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للمعبر الحدودي، خصوصا على مستوى الجوار الأوربي، وهو ما يعطي المشروعية لمستويات تدخل المملكة في المعبر