صعد صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، من لهجته تجاه حلفائه في الحكومة، قائلا "إن ما يجمعنا في الحكومة هو ائتلاف وليس تحالف". وهاجم مزوار، في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزبه، صباح اليوم السبت بالصخيرات، حزب العدالة والتنمية وأمينه العام عبد الإله ابن كيران، معتبرا وصف الأخير لحزب الحمامة بالخيانة "أسلوبا غير حضاري ودليل على محاولة التحكم في قرارنا الحزبي"، وفق تعبيره. وأضاف مزوار، أن دخول حزبه للحكومة لم يكن التزاما مع أي حزب بل "مع الوطن والملك والشعب"، مشيرا إلى أن الهدف من التحاق "الحمامة" بالتحالف الحكومي كان "استرجاع الاستقرار في العمل الحكومي وإيقاف النزيف"، حسب قوله. واعتبر زعيم التجمع أن حزبه كان مفتاحا للأزمة الحكومية، "وإلا لماذا تمت المناداة عليه وليس غيره"، مشددا على أن حزب "الحمامة" لديه المؤهلات ليحصل على نتائج أفضل تعكس حجمه، على حد قوله. واستمر وزير الخارجية في بعث رسائله للبيجيدي، داعيا إلى ما سماه "تفادي ازدواجية الخطاب بين مواقع التواصل الاجتماعي وآخر رسمي"، لافتا إلى أن حزبه "سيمر إلى السرعة القصوى". وبخصوص الاتهامات الموجهة لحزبه، قال مزوار، إن التجمع لن يكون ملحقة لأي حزب كان، معتبرا التجمع الوطني للأحرار "يفوق عمره 40 سنة ولسنا ظاهرة عابرة مرتبطة بظروف عابرة" حسب قوله.