أشادت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، ب"التدخل الفوري للجيش المغربي ضد تحد سافر لمليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، بعدما استنفذت المملكة المغربية الشريفة كل أساليب الحوار وحالة ضبط النفس والجهود الدبلوماسية". وقالت الجمعية في بلاغ تتوفر "العمق" على نسخة منه، إن "المغرب يعي بالحالة الإنسانية التي يعيشها المغرر بهم المغلوبين على أمرهم، وانتظار المملكة المغربية التحرك الأممي، وهو شاهد على عصيان المليشيات لقرارات مجلس الأمن الأخير رقم 4852 الصادر بتاريخ 21 أكتوبر المنصرم، ومنذ ظهور حركة غير قانونية بالمنطقة العازلة بمعبر الكركرات والذي يعتبر خرقا سافرا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 19″91. وأعلنت الجمعية تثمينها التام ل"قرار الملك محمد السادس بإعطاء أمره السامي لقواتنا المسلحة الملكية، بالتدخل قصد تطهير معبر الكركرات وإبعاد مليشيات الحركة الإنفصالية أمام تدفق التجارة العالمية نحو إفريقيا". ويشير بلاغ الجمعية، إلى أنها تعتبر "الاستفزازات العقيمة، والمناورات اليائسة التي تقوم بها الأطراف الأخرى، مجرد هروب إلى الأمام، بعد سقوط أطروحاتها المتجاوزة وتعلن تضامنها مع قواتنا المسلحة الملكية إثر تنفيذ تعليمات ملك البلاد لتحرير معبر الكركرات من قبضة مليشيات الحركة الانفصالية". وتحمل الجمعية جبهة البوليساريو الإنفصالية "مسؤوليتها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال تواجدها في المنطقة العازلة"، وتطالب الحكومة الموريتانية بتِبيان موقفها الرسمي، والعمل على تعزيز التعاون مع المغرب، من أجل وضع حد نهائي لهذا الوضع المتأزم الذي لم تشهد المنطقة مثيلا له". وأعلنت تأييدها مساعي الأممالمتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي في معالجتهما للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية على أرضية مقترح الحكم الذاتي، محملة جبهة البوليساريو والجزائر عرقلة مسار التسوية السلمية لهدا الملف.