أمام ارتفاع عدد المصابين بفيروس في صفوف رجال العدالة من كتاب ضبط، وقضاة، ومحامين، دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع العدل بوجدة، المسؤلين القضائيين، والإداريين، والمدير الفرعي إلى اتخاذ إجراءات فورية، وعاجلة لتطويق الإصابات المحتملة. وأكدت الجامعة على ضرورة توفير الحد الأدنى من جميع العاملين في قصر العدالة لتدبير الأمور المستعجلة جدا فقط، ابتداء من الإثنين 17 غشت، وإلى غاية إشعار آخر، في انتظار حصر المخالطين وظهور نتائج التحليلات، مشددة على أنها تتابع بقلق بالغ، تطور الحالة الوبائية بقصر العدالة بوجدة، بعد ظهور حالات إصابة مؤكدة بين موظفين، ومحامي. ودعت الجامعة في بلاغ لها، إلى القيام في غضون الأسبوع الجاري، بالتحاليل اللازمة لجميع العاملين بقصر العدالة (موظفين، قضاة، حراس الأمن، منظفات...)، كما شددت على ضرورة منع دخول أيا كان، للمكاتب الداخلية لقصر العدالة، والاكتفاء بالخدمات عن بعد، وبمكاتب الواجهة بما فيها مساعدي القضاء. وفي السياق ذاته، ومن أجل الحد من تفشي هذا الفيروس، دعا المصدر ذاته جميع موظفي الدائرة القضائية لوجدة، إلى مزيد من الحيطة، والحذر، والأخذ بالاحتياطات اللازمة حتى تتكشف هذه الغمة.