عبرت الجامعة المغربية للبريد، عن استنكارها لعدم الاهتمام الكافي لإدارة بريد المغرب والنقابات الممثلة على حد سواء، بتطويق ومحاصرة الوضع الوبائي الخطير الذي يخيم على مركزي التوزيع والمعالجة ومركز الإرساليات أمانة بفاس، وهو ما أصبح يقض مضجع الشغيلة البريدية بالمدينة عموماً. ونندت الجامعة في بلاغ لها، بما وصفته تهاونا وتباطؤا واضحا في إجراء التحليلات اللازمة للكشف المبكر عن المصابين من المخالطين من الزملاء وأسرهم، مما سبب في ارتفاع عدد الإصابات بين الموزعين منذ بداية ظهور الحالات الأولى قبل أيام العيد، مع التركيز فقط على استمرار العمل مهما كان ذلك يشكل من خطر على صحة الموزعين وأسرهم ويساهم في انتشار الوباء بين المواطنين وظهور بؤر بالمحيط العائلي أو المهني للمستخدمين بحكم طبيعة عمل الموزعين. وعبرت الجامعة عن تضامنها الكامل مع المستخدمين وأسرهم المفزوعة بمدينة فاس ، مشيرة إلى أن كل مستخدمي بريد المغرب وبدون تمييز، يستحقون منحة مقابل المخاطر التي يواجهونها أسوة بباقي القطاعات التي استفادت من ذلك. ودعت الجامعة الجميع إلى اليقظة والمزيد من الحيطة والحذر واتخاذ التدابير الإحترازية اللازمة.