قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الجزائريين عانوا من مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومن العصابات التي أحاطت به وتسببت في تبذير مقدرات الجزائريين. وأوضح تبون، في مقابلة مع جريدة لوبينيون الفرنسية، أنه لا ينوي "الخلود" في الحكم، بل ترشح باسم المجتمع المدني والشباب لبناء مؤسسات "إلى نهاية العهدة الجارية أتمنى أن تكون كل الأمور سويت وتكون الظروف الاجتماعية والاقتصادية تحسنت ويجب أن تكون ظروف أخرى حتى أفكر في الترشح لعهدة ثانية". وجدد الرئيس، في الحوار الذي عنونته الجريدة الفىنسية ب"حقائق الرئيس الجزائري"، عزمه مواصلة سياسة التهدئة قائلا "قرارات التهدئة ستتواصل، الجزائر لم تدخل في مرحلة قمع". وأضاف "المعارضة والمجتمع المدني ضروريان ودولة قوية وعادلة هي الضامن الوحيد لبناء ديمقراطية أما العكس فما هو إلا فوضى". وفاز رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، عبد المجيد تبون، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 دجنبر من العام الماضي، بعد حصوله على أكثر من 58% من إجمالي أصوات الناخبين، ليصبح بذلك الرئيس الثامن للبلاد.