حج العشرات من ساكنة أكادير، والمناطق المجاورة، مساء الخميس 11 يونيو 2020، إلى كورنيش المدينة، للاستمتاع بهواء البحر، بعد قرابة 3 أشهر من الحجر الصحي، الذي فرضته السلطات الصحية، بعد تفشي جائحة كورونا. واستقت جريدة "العمق"، عددا من التصريحات، التي أكد أغلبها أن إحترام التدابير الصحية، أمر مهم وواجب، كما أن احترام مسافة الأمان ضرورية، مع تفادي التجمعات. وخرجت العشرات من الأسر بأطفالها، نحو كورنيش المدينة، والحدائق المجاورة، واستمتعت بنتيجة إلتزامها لتدابير الحجر الصحي، وفي هذا الصدد تقول سيدة، في تصريح للعمق: "يحق لنا أن نتوج بهذه النتيجة، بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، طبقناه مع أطفالنا في منازلنا، زوجي هو الوحيد الذي كان يخرج، ونحاول قدر الإمكان التركيز على النظافة، وارتداء الكمامات". من جهتها، قالت طفلة في حديث مع العمق، بأن الوباء يمكن محاربته بالإلتزام بتدابير الحجر الصحي، ودعت إلى احترام التوجيهات التي تبثها وسائل الإعلام. وموازاة مع ذلك، عاينت الجريدة تواجد قوات عمومية عن قرب، بحيث خصصت دوريات للأمن بالسيارات والدراجات النارية رباعية العجلات، وأفراد من القوات المساعدة، وممثلي السلطات المحلية، وتعبأ الجميع لتوجيه القادمين إلى كونيش المدينة، باحترام إجراءات السلامة، وأولها ارتداء الكمامة، وعدم التجمع في مكان واحد، مع الإلتزام بعدم النزول إلى رمال الشاطئ والسباحة.