عبرت جمعية “الحرية الآن” عن إدانتها لاعتقال رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” سليمان الريسوني، واصفة طريقة توقيفه بأنها “هوليودية” وأنها تمت دون تقديم أي وثيقة قضائية، داعية إلى إطلاق سراحه الفوري واحترام الدستور المغربي الذي يحمي الحريات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها البلاد. واعتبرت “الحرية الآن” في بلاغ موقع من طرف منسقها المعطي منجب، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن اعتقال سليمان الريسوني كان متوقعا “نظرا لافتتاحياته القوية في اخبار اليوم، وبعد أن تم التشهير به في الإعلام التابع منذ حوالي ستة أشهر”. وكانت العناصر الأمنية بمدينة الدارالبيضاء، قد اعتقلت في حدود الساعة السادسة وعشرين دقيقة من عشية اليوم الجمعة، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم سليمان الريسوني. ووفق مصادر الجريدة، فإن أزيد من 10 أفراد من القوات الأمنية بالزي المدني اعتقلت الريسوني بالقرب من منزله حيث كان على متن سيارته رفقة حماته، مشيرة أن سبب الاعتقال قد يكون مرتبطا بشكاية تقدم بها “مثلي” بتهمة الاعتداء الجنسي عليه.