أصدرت الجمعية المغربية للنساء التقدميات، بلاغا تندد فيه بالتشهير بالصحافية هاجر الريسوني، والمس بسمعتها، مطالبة بالحرية الفورية لها ولخطيبها. وتقول الجمعية إنه “وفي الوقت الذي تتواثر فيه حالات شنيعة لاغتصاب الشابات والأطفال، وتراكم أقسام الشرطة بكل جهات المغرب ملفات الشكايات بالسرقات والنهب والنشل بالطرقات والاعتداءات الجسدية على المواطنين “تجد الجهات الأمنية المسؤولة الوقت الكافي لتتبع خطوات هاجر الريسوني الصحافية الشابة بجريدة “أخبار اليوم”، ومراقبة حتى دورتها الشهرية”. وتقول الجمعية إن هاجر مارست حقا من حقوقها التي تكفلها المواثيق الدولية، وهو حق عيادة طبيب بقصد الاستشفاء من وعكة صحية ألمت بها نتيجة نزيف حاد كان يودي بحياتها لولا تدخل الطبيب. وأكدت الجمعية تضامنها اللامشروط مع هاجر الريسوني، رافضة أسلوب التشهير والمساس بسمعة الصحافية ودغدغة مشاعر الرأي العام بالتشكيك في أخلاقها، مطالبة بإسقاط كل التهم الموجهة ضدها وضد من اعتقل معها، لأنها تهم تقول الجمعية إنها كيدية الهدف منها هو التشويش والتضييق على هاجر ومحيطها. يشار إلى أن هاجر الريسوني جرى اعتقالها يوم السبت الماضي، في الوقت الذي انطلقت حملة وطنية ودولية للمطالبة بإطلاق سراحها وإسقاط التهم الموجهة إليها، هي وخطيبها الناشط السوداني رفعت الأمين.