عبرت منظمة حريات الإعلام والتعبير – حاتم، عن استغرابها من الطريقة التي تم بها اعتقال الصحافية هاجر الريسوني، ومن معها، إضافة إلى التهمة الموجهة إليها، ومتابعتها في حالة اعتقال. واعتبرت منظمة حريات الإعلام والتعبير – حاتم أن المستهدف بانتهاك الحياة الخاصة للصحافية وخطيبها هو قلمها. وأكدت المنظمة ذاتها، أن بعض المسؤولين يسعون إلى إجهاض ما راكمه الإعلام المغربي بتضحيات كبيرة من مساحات للحرية والجرأة والنقد. ودعت منظمة حريات الإعلام والتعبير – حاتم المجلس الوطني للصحافة والجسم الاعلامي لتحمل مسؤولياتهما في التضامن والدفاع عن حرية التعبير. ويشار إلى أن قضية الصحفية هاجر الريسوني لقيت تفاعلا واسعا، حيث عبر عدد من الحقوقيين والسياسيين عن تضامنهم معها، مطالبين بإطلاق سراحها، وتوفير كامل الضمانات لها ولكافة الصحافيين حتى لا يتعرضوا للاستهداف في حياتهم الخاصة، ولا يسقطوا ضحية حملات التشهير التي تستهدفهم. وكانت الصحفية هاجر مثلت صباح أول مس الإثنين في حالة اعتقال، أمام وكيل الملك، برفقة خطيبها، رفعت الآمين، وهو أستاذ جامعي، سوداني الجنسية، والذي تقدم لخطبتها، منذ شهور، وكان مقررا عقد قرانهما يوم 14 من الشهر الجاري. ومن ضمن المعتقلين، طبيب متخصص من أمراض النساء، والتوليد، وكاتبته، ومساعد طبي، مثلوا جميعهم في حالة اعتقال أمام وكيل الملك، الذي أحالهم جميعا على جلسة في اليوم نفسه، في حالة اعتقال دائما. ووجب الذكر، أن التقرير الطبي أكد أن هاجر الريسوني لم تتعرض إلى أي إجهاض.